
استغاثة طبيب شاب تهز الرأي العام.. ووزير الصحة يتدخل لإنقاذه

في نداء إنساني مؤثر، وجّه الطبيب الشاب محمد حسين فياض، البالغ من العمر 31 عامًا، استغاثة عاجلة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزارة الصحة، والنقابة العامة للأطباء، بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير، مطالبًا بسرعة التدخل لإنقاذه.
وقال فياض، عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، إنه لم يعد إلى منزله سوى خمسة أيام فقط خلال السبعين يومًا الماضية، التي قضاها متنقلًا بين العمليات والعنايات المركزة، مشيرًا إلى أنه يعاني من تهتك في عضلات البطن وثقوب في الأمعاء، ما يتسبب في تسرب سوائل حمضية مؤلمة إلى خارج الجسم.
وأشار إلى أن حالته تتطلب تغيير الشاش المعقم كل ساعة بسبب إفراز المعدة المستمر للأحماض، مؤكدًا أن المواد الحمضية التي تخرج من بطنه تتسبب في التهابات حادة، واصفًا الألم بأنه يشبه تأثير "مياه النار" على الجلد.
وتابع الطبيب قائلاً: "أنفقت كل ما أملك على المستشفيات الحكومية والخاصة، ولم أعد قادرًا على الاستمرار. أناشد جميع المسؤولين بالتدخل، لم يعد في وسعي التحمل أكثر".
في استجابة سريعة، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، متابعته لحالة الطبيب، ووجّه بنقله الفوري إلى معهد ناصر، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وإجراء الفحوصات تحت إشراف فريق طبي متخصص.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على الضغوط القاسية التي يواجهها الأطباء في مصر، وسط دعوات واسعة لتحسين أوضاعهم، وتوفير مظلة تأمينية وصحية تحفظ كرامتهم وحياتهم.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم

